أطبـــاء شاركونــا التوعية عن السليـــاك

 استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير الدكتور فهـد النجـار – عضو فريقنا التوعوي  :

يقول  أن حوالي 10 في المئه من المصابين بمرض السكري

لديهم حساسية من منتجات القمح التحسس والشوفان والشعير وهو مايعرف باسم «السلياك» مشيرا إلي أن مرض السلياك شائع لدى المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الأول (المعتمد على الأنسولين) الذي يصيب الأطفال. كما أن مشكلة السلياك العلاجية تكمن في أن الأطباء لا يفكرون في هذا المرض وبالتالي يتأخر تشخيصه لشهور ربما يصل لعدة سنوات مشيرا إلى إمكانية أن يتعايش مريض السلياك حياة طبيعية شرط أن يتمتع بالثقافة الغذائية اللازمة ليحسن اختيار ما يناسبه وما يمكن أن يؤذيه باعتبار أن الحمية الغذائية هي الحل الوحيد والعلاج الأمثل للسلياك.

وعن مضاعفات المرض

قال انه يلحق ضرراً كبيراً بشعيرات الأمعاء ويسبب التهاباً وتلفاً في البطانة المعويّة بحيث لا تعود شعيراتها قادرة على امتصاص المكوّنات الغذائية الأساسية للجسم كالفيتامينات والمعادن والبروتينات والسكريات، وبالتالي تتعدد المشكلات الصحية التي يمكن أن يتعرّض لها مريض السلياك في حال عدم الوقاية. وتظهر عادةً لدى التأخر في تشخيص المرض أو في حال عدم اتباع المريض الحمية الغذائية المطلوبة.

وزاد: من أبرز هذه المشكلات

فقر الدم والنزف وترقق العظام وسوء التغذية وتأخر النمو وزيادة احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء والسكري ونقص الفيتامينات والمعادن في الجسم وتقرّح الفم وضعف عملية الهضم والانهيار العصبي وعدم القدرة على امتصاص مادة اللاكتوز(سكر الحليب) إضافةً إلى المشكلات النسائية التي يمكن أن تتعرّض لها المرأة في عملية الولادة وفي موعد الطمث

ويضيف استشاري ورئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد والمناظير الدكتور سالم الشمري :

ما هو السيلياك ؟

هو مرض مناعي ذاتي ينتج عند تناول دقيق القمح و منتجاته بكافة أنواعها بسبب حساسية الجسم الدائمة لمادة الجلوتين و هو البروتين الموجود في بعض الحبوب كالقمحو الشعير و الجاودر  .

أنواع السيلياك :

1.  السيلياك التقليدي Classic Celiac

• وجود أعراض المرض المتعلقة بالجهاز الهضمي( عدم امتصاص الغذاء )

•  وجود تغيرات السيلياك في عينة الأمعاء الدقيقة (تلف و تسطح أهداب الأمعاء)
• تحسن الأعراض و عينات الأمعاء بعد الالتزام برجيم السيلياك

2.  السيلياك الغير تقليدي Atypical Celiac

•  وجود اعراض ليس لها تفسير :

فقر الدم (الانيميا) ,

هشاشة العظام ,

الألام و التهاب المفاصل ,

ارتفاع انزيمات الكبد

4. السيلياك الكامن

Latent Celiac

3. السيلياك الصامت

Asymptotic (Silent) Celiac

• وجود السيلياك أثناء مرحلة الطفولة و تم الشفاء منه باللإلتزام برجيم خالي من الجلوتين ليصبح المرض صامتاً

•لا يوجد أعراض للمرض

• في مرحلة ما بعد الطفولة :

20% لا تظهر أعراض المرض ليصبح صامتاSilent Celiac بالرغم من عدم الإلتزام برجيم السيلياك

80% تظهر أعراض المرض مرة أخرى

•وجود الأجسام المضادة

Anti EMA

Anti tTG

•اعراض بسيطة (تعب و ارهاق) , تتحسن بعد الالتزام برجيم السيلياك

الأشخاص الواجب فحصهم :

. أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي:

◦اسهال مزمن , فقدان الوزن , اعراض عدم امتصاص الغذاء , آلام و انتفاخات في البطن لا يوجد لها تفسير

2. وجود الأعراض / الأمراض التالية بدون تفسير:

◦فقر الدم ( الانيميا), نقص الحديد , نقص فيتامين B12, ارتفاع في انزيمات الكبد , قصر القامة

3. الأشخاص الأكثر عرضة للمرض:

◦داء السكري (النوع الأول)

◦أقرباء مرض السيلياك من الدرجة الأولى و الثانية

4. مرض هشاشة العظام مع وجود الأعراض المذكورة أعلاه

الفحص

تتم عملية الفحص عن طريق:

.1فحص الأجسام المضادة

–Anti EMA – Anti TtG

.2منظار علوي + عينة من الأمعاء الدقيقة

أما  د. فواز الرفاعي   اخصائي جهاز هضمي أطفال – عضو فريقنا التوعوي – سابقا

فيقول في تعـــريفه لمرض السليــاك :السيلياك مرض مرتبط بخلل في المناعة ويتميز بفرط حساسية الأمعاء من مادة الغلوتين

الموجودة في القمح والحنطة والشعير والشوفان (مشتقات الخبز). وقد اهتم الإعلام به أخيرا إلا انه ليس بمرض جديد، وبحسب د. الرفاعي فقد اكتشف من 100 سنة تقريبا. وقال:
– لا أعتقد أن نسبة الإصابة بمرض السيلياك ارتفعت، بل ترجع زيادة عدد المصابين إلى تمكننا من تشخيص المرض وفصله عن الأمراض المشابهة وبخاصة القولون العصبي. وفي مستشفى العدان، نعالج ما بين 50-60 حالة طفل بمرض السيلياك واغلبهم مصابون بمرض السكر من النوع الأول.

ماذا يحدث للأمعاء

؟عندما يتناول المصابون هذه المادة فان الأهداب الموجودة على جدار الأمعاء الدقيقة والمسؤولة عن عملية امتصاص الطعام، تتكسر وتدمر. وينتج عن ذلك انخفاض شديد في امتصاص الطعام، مما يفسر إصابة أطفال السيلياك المزمنة بالإسهال والإمساك وفقر الدم (انخفاض الحديد) وقصور النمو وتأخر النمو والمغص واحتباس الغازات (التطبل)……وخلافه

د . ندا التركيت – استشاري أطفال عضو و أحد مؤسسي لفريقنا التوعوي

أكدت  ان السيلياك ينجم عن

وجود خلل في الجهاز المناعي بالجسم، وهو مرض مكتسب

اذ يولد الطفل سليما لكنه يصاب به نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين الموجود في القمح والشعير والشوفان وبعض أنواع الادوية، وبالتالي على المصاب تجنبها والابتعاد عنها، كاشفة عن أعراضه التي غالبا ما تكون انتفاخا، آلام البطن، تقلص العضلات، نقص الوزن،. فقر دم غير معروف المصدر، تأخرا في النمو، غياب الدورة الشهرية عند النساء

وأضافت معصومة العلي استشاري جهاز هضمي بمستشفى الأميري

 حضرت مجموعة محاضرات السيلياك في مؤتمر الاتحاد الاوروبي لأمراض الجهاز الهضمي أبحاث ونتائج شيقه.

ونتشرف بالمشاركة مع فريقكم للتوعية عن مرض السيلياك مع المستشارة سعاد الفريح مستشارتنا العزيزة فنحن فخورين بها وبانجازاتها وخصوصا انها عمل تطوعي وهذا فخر لكل إمراه كويتيه

الدكتــور فؤاد العلي – عميد كلية الطب – رئيس قسم الجهاز الهضمي في مستشفى مبارك

المحاضــــرة التــوعـــويــــة الجماهيــريــة الأولـــــى أقيمــت بتاريــخ 30/12/2009 قي الجمعيــة الطبيـــة :

د.أحمـــد الشطــي -استشـــاري صحــة عــامة- مدرس بكلية الطب- مدير ادارة الاعــلام الصحي

صاحب الفضل الكبير لهذا الفريق وابراز دوره اعلاميا

وتحدث عن الكتــاب وأهميته للمرضى بصفته قد أشرف على المعبلومات الموجودة به شخصيا كما أشار الى دور المستشارة الفريح في التوعية محليا وخليجيا

جاء ذلك في محاضرة ألقيت في الجمعية الطبية حضرها وزير الصحة والوكلاء ونخبة من أعضاء من الأمة الموقرين

وتحدث الدكتور الشطي قائلا : أود أن أشيد بالمستشارة سعاد الفريح كنموذج للكويتي الذي نريده وهو الانسان الايجابي الذي يستخدم خبراته، ووقته من أجل أن يقي آخرين من معاناة قاسى منها، وما نعلمه أنها عانت 10 سنوات حتى تم تشخيص المرض، وفي الوقت الذي تم التشخيص شعرت بالمسؤولية وزارت كل المواقع التي تهتم بالموضوع داخل وخارج الكويت، واستطاعت جمع محصلة لم تبخل بها، وانما بشكل سريع حولتها الى كتاب ووضعته بين يدي المهتمين من مرضى وذويهم.

وقد تعاملت مع المعاناة اليومية للمرضى، والتي عادة لا يشعر بها الأطباء من خلال توفير أغذية أو نصائح هامة، أو شرح أكثر للمرض وكونه لا يعنى شريحة واحدة وإنما شرائح كثيرة، سواء يتقاطع مع المعاقين، أو مرضي الأتوميون، والكبار والصغار.

بـــدأنــا بالمحــاضـــرات التــوعــويــة كتوعيـة -جزئيـة عـن السليـاك- قدمـت ضمــن

محاضـرة تثقيفية عـن صحـة الطفــل أقيمت فـي احـدى مــدارس منطقـة قرطبـــــة في 3/5/2009 :

القاهـــا د.خالد المخيزيم استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير- مدرس بكلية الطب و أعدت له المحــاضـرة مستشارة سعاد الفريـح

و أتبعها محــاضـــرة توعــويــة قدمــت للأطبـــاء في المستشــفى الأميــري 9 يناير 2010 :

القى هــذه المحـاضرة د.خالد المخيزيم استشــاري جهــاز هضمـــي وكبد-مدرس بكلية الطب

ويقول ان «الاضطرابات الهضمية والاضطرابات الحسية الهضمية تشكل احدث انواع امراض الجهاز الهضمي التي اكتشفت في المجال الطبي حديثا حيث تعتبر من الاضطرابات الالتهابية التي من الممكن ان تسبب اضرارا بالغة لجهاز الانسان الهضمي اذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بطريقة صحيحة».

و ذكر المخيزيم انه «لايوجد هناك وعي بهذا المرض سواء من جانب الاطباء او المرضى لذا فان التشخيص المبكر من الممكن ان يجنب المصاب اي مضاعفات».

واوضح ان هذا المرض هو حالة تصيب الجهاز الهضمي حيث تتفاعل الامعاء الدقيقة سلبا مع المواد الغذائية التي تحتوي على مادة الجلوتين الامر الذي ينعكس على الامعاء فيؤدي الى فقدان المريض للوزن ونقص في الحديد ومرض فقر الدم المعروف بـ (الانيميا).
واضاف ان «مادة الجلوتين موجودة في تركيبة النشاء الموجود في النسيج المغذي في بذور النباتات مثل القمح والشعير وغيرهما من الحبوب، وهى تعتبر مصدرا مهما للبروتين الغذائي في جميع انحاء العالم حيث من الممكن ايجاده في الاطعمة التي تحتويها او من خلال اضافتها للاطعمة القليلة بالبروتين بمعنى ان جميع الاطعمة تحتوي عليها تقريبا».
وقال «غالبا عندما يتم اعلام الاشخاص باصابتهم بمرض الاضطرابات الهضمية فانهم يميلون الى رفض هذا التشخيص لانهم يشعرون انه من الصعب عليهم الحفاظ على نظام غذائي خال من الجلوتين ولكن بالتدرج يتكيف المرضى ويتقبلون الامر ومن ثم يبدأون باتباع الحمية الموصوفة لهم».
وردا على سؤال حول القدرة على تشخيص هذين المرضين نظرا لندرتهما على الرغم من انه تم اكتشافهما قبل عدة سنوات ذكر الدكتور المخيزيم ان «هذه الاضطرابات «مخادعة» اكثر من كونها صعبة الاكتشاف»، مضيفا «انه اذا ما قام اختصاصي بفحص ومراقبة الاعراض بدقة وقام بالفحوصات والاختبارات اللازمة فان النتائج ستكون حاسمة».